واشنطن – 7 يونيو 2025
فرضت وزارة الخزانة الأميركية، يوم الجمعة، عقوبات على 35 فردًا متورطين في شبكة غسيل أموال لصالح النظام الإيراني، في خطوة جديدة ضمن حملة الضغط التي تقودها واشنطن وسط محاولات متعثرة للتوصل إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وأوضحت وزارة الخارجية الأميركية أن الشبكة قامت بغسل مليارات الدولارات عبر بيوت صرافة داخل إيران وشركات واجهة في الخارج، وتم توجيه هذه الأموال – وفقًا للوزارة – لتمويل حملات إرهابية في مناطق متعددة حول العالم.
وفي هذا السياق، قال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت:
“يشكّل النظام المصرفي السري لإيران شريان حياة أساسياً للنظام، يتيح له الوصول إلى عائدات النفط وتحريك الأموال لتمويل أنشطته المزعزعة للاستقرار”.
وأضاف أن الوزارة “ستواصل استخدام كل الأدوات المتاحة لاستهداف العقد الأساسية في هذه الشبكة، وتعطيل عملياتها التي تثري النخبة وتغذي الفساد على حساب الشعب الإيراني”.
في المقابل، تتصاعد التوترات بين إيران والقوى الغربية، حيث أفادت وكالة “أسوشيتد برس” أن الدول الغربية تدرس إصدار قرار عبر الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA) يعلن أن إيران في حالة “عدم امتثال” لالتزاماتها النووية.
من جانبه، وصف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي هذا التحرك بأنه “خطأ استراتيجي”، متهماً المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا بتفضيل “السلوك الخبيث” على الدبلوماسية. وكتب عبر منصة X:
“سجّلوا كلامي: إيران سترد بقوة على أي انتهاك لحقوقها.”