كامبريدج – 28 يونيو 2025
في تطور علمي جديد، نجح فريق من العلماء في جامعة هارفارد في زراعة أجهزة استشعار دقيقة داخل أجنة ضفادع، بهدف تتبّع نمو الدماغ من مراحله الأولى.
تقوم هذه الأجهزة بمراقبة الإشارات العصبية بشكل مباشر، وهي خطوة غير مسبوقة تسمح بفهم أعمق لكيفية تطوّر الدماغ والجهاز العصبي.
هذا الابتكار يعتمد على دمج التكنولوجيا الحيوية والأنسجة الحية، في ما يشبه “السايبورغ”، وهو كائن يجمع بين المكونات الحية والإلكترونية.
وقد تم نشر نتائج هذه الدراسة في مجلة Nature Neuroscience، وسط توقعات بإمكانية استخدامها مستقبلاً في أبحاث أمراض مثل التوحد واضطرابات النمو العصبي.