ساوث كارولينا – الولايات المتحدة
أعلنت السلطات الصحية في ولاية كارولينا الجنوبية عن وفاة طفل يبلغ من العمر 12 عامًا بعد إصابته بعدوى نادرة وخطيرة تُعرف باسم “الأميبا آكلة الدماغ”، وذلك عقب السباحة في بحيرة موري خلال شهر يوليو الجاري.
وأوضحت إدارة الصحة في الولاية أن الطفل أُصيب بالكائن الطفيلي الذي يعيش في المياه العذبة الدافئة، ويدخل الجسم عادةً عبر الأنف أثناء السباحة، ثم ينتقل إلى الدماغ مسببًا مرضًا قاتلًا يُعرف بـالتهاب السحايا والدماغ الأميبي الأولي.
رغم ندرة هذه الحالة، فإنها غالبًا ما تكون قاتلة. وتشير الإحصاءات الصحية في الولايات المتحدة إلى تسجيل أقل من عشر حالات سنويًا، مع نسبة وفاة تقارب 97%، إذ نجا فقط عدد قليل من المصابين على مدى العقود الماضية.
عائلة الطفل عبّرت عن حزنها العميق لفقدانه، مشيرة إلى أنه كان محبًا للحياة وذو شخصية مميزة، وأكدت أنها تأمل أن تساهم قصته في رفع الوعي بخطورة هذه العدوى.