أثار مقطع فيديو انتشر مؤخرًا على مواقع التواصل الاجتماعي موجة من الجدل والغضب في الولايات المتحدة، بعد أن أظهر نزلاء في أحد فنادق ميامي يتحدثون إلى موظف استقبال عبر شاشة كبيرة، يتواصل معهم من الهند عبر مكالمة فيديو.
الفندق استبدل موظفي الاستقبال التقليديين بنظام “الاستقبال عن بُعد”، في خطوة وصفها بعض المتابعين بمحاولة لخفض التكاليف التشغيلية على حساب التفاعل الإنساني والخدمة المباشرة. ويُظهر الفيديو موظفًا يتحدث من الهند مع الضيوف في بهو الفندق، بينما يتعامل النزلاء مع الشاشة كما لو كانت مكتب استقبال فعلي.
ردود الفعل على هذا النظام كانت متفاوتة، لكن كثيرين انتقدوا القرار بشدة، واعتبروه تهديدًا واضحًا لسوق العمل المحلي. وجاءت أبرز التعليقات على المنصات الرقمية كالتالي:
🗣️ “إذا كنت تجني المال في أمريكا، فعليك توظيف الأمريكيين!”
💬 “أين التفاعل الإنساني؟ هل أصبحنا نتحدث مع شاشات بدل البشر؟”
ويأتي هذا الجدل في ظل تزايد اعتماد الشركات على التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والأنظمة الافتراضية لتقليل النفقات، مما يثير تساؤلات واسعة حول مستقبل الوظائف البسيطة التي كانت تُعد سابقًا من أساسيات الحياة المهنية في الولايات المتحدة، خاصة في قطاعات الخدمات والسياحة والضيافة.
حتى لحظة نشر هذا التقرير، لم يصدر أي تعليق رسمي من إدارة الفندق، فيما تستمر ردود الفعل بالتداول على مختلف المنصات الرقمية.