كشف استطلاع حديث أجرته مؤسسة “غالوب” أن نسبة الأميركيين الذين يستهلكون الكحول انخفضت إلى 54% فقط، وهو أدنى مستوى يتم تسجيله منذ بدء جمع هذه البيانات.
وأظهر الاستطلاع أن عدداً متزايداً من الأميركيين باتوا يعتبرون أن تناول الكحول، حتى بكميات معتدلة، يشكل خطراً على الصحة. ويعكس ذلك تحولاً ملحوظاً في الوعي الصحي والمواقف الاجتماعية، خاصة بين فئة الشباب.
ويرجع الخبراء هذا التراجع إلى عدة عوامل، من أبرزها:
- زيادة حملات التوعية بأضرار الكحول على الصحة الجسدية والنفسية.
- انتشار البدائل الخالية من الكحول في المناسبات الاجتماعية.
- تنامي ثقافة الحياة الصحية والنشاط البدني.
- التغيرات في أنماط الترفيه بعد جائحة كورونا.
ويحذر محللون اقتصاديون من أن هذا الانخفاض قد يؤثر بشكل مباشر على صناعة المشروبات الكحولية، التي تمثل سوقاً بمليارات الدولارات في الولايات المتحدة، ما قد يدفع الشركات إلى إعادة النظر في استراتيجيات الإنتاج والتسويق.