سويسرا – أعلنت شركة نستله السويسرية عن إقالة رئيسها التنفيذي، لوران فريكس، بعد أقل من عام في المنصب، إثر تحقيق داخلي كشف عن علاقة عاطفية غير معلنة مع موظفة تحت إشرافه المباشر، ما اعتُبر خرقًا لمدونة السلوك المؤسسي.
وجاءت الإقالة بعد تحقيق ثانٍ أجرته مستشارون مستقلون، بعدما أظهرت التحقيقات الأولية تقارير عبر قناة الإبلاغ الداخلي “Speak Up”، لكنها لم تثبت المخالفة. قرر مجلس الإدارة إنهاء خدمات فريكس على الفور، دون منح أي تعويض مالي.
وأعلن مجلس الإدارة تعيين فيليب نافراتيل، رئيس وحدة نيسبريسو سابقًا، كخليفة لفريكس في المنصب، لضمان استمرارية القيادة وإدارة الشركة خلال فترة التحديات الاقتصادية العالمية.
وأشارت رويترز إلى أن إقالة فريكس أثرت على ثقة المستثمرين وأسهمت في تراجع قيمة أسهم الشركة، خاصة في ظل ضغوط اقتصادية عالمية وتحديات بيعية.