في تصريح مفاجئ، هاجم رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك مشروع قانون مرتبط بأجندة الرئيس السابق دونالد ترامب، واصفًا إياه بأنه “عمل بغيض مثير للاشمئزاز”. جاء ذلك عبر منشور على منصته “إكس” (تويتر سابقًا)، ما أثار دهشة أوساط في البيت الأبيض ودوائر سياسية مقربة من ترامب.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن مشروع القانون يهدف إلى إعادة هيكلة بعض المؤسسات الفيدرالية وتمكين البيت الأبيض من السيطرة المباشرة على وكالات كانت مستقلة سابقًا، في حال فاز ترامب بالرئاسة مجددًا. ويعد هذا جزءًا من ما يُعرف بـ”مشروع 2025”، الذي يروج له حلفاء ترامب المحافظون لإعادة تشكيل السلطة التنفيذية.
انتقاد ماسك، الذي يُعرف بمواقفه المتغيرة سياسيًا، أثار اهتمامًا واسعًا، خصوصًا أنه كان في السابق على تقارب نسبي مع بعض سياسات الجمهوريين. ويأتي تصريحه في وقت حساس، حيث يحتدم السباق الانتخابي مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر 2024.
حتى اللحظة، لم يصدر أي تعليق رسمي من حملة ترامب على تصريحات ماسك، في حين يتوقع مراقبون أن تترك هذه المواقف أثرًا على المزاج العام لدى بعض الناخبين المستقلين ورواد التكنولوجيا.