49
بدأت الإدارة الأمريكية تنفيذ سلسلة من التعديلات الجمالية والرمزية في المكتب البيضاوي، وذلك في إطار إعادة تصميم داخلية تعكس ذوق الرئيس السابق والحالي دونالد ترامب، وتعيد إبراز لمسته العقارية الشهيرة.
بحسب مصادر رسمية وتقارير إعلامية، فإن التعديلات تشمل:
- ديكور ذهبي فاخر يغلب على الستائر والمقاعد، يعكس طابعًا ملكيًا مشابهًا لما هو معتمد في منتجع “مار-آ-لاجو” الذي يملكه ترامب في فلوريدا.
- لوحات فنية مختارة بعناية، تضم صورًا لرؤساء جمهوريين مثل رونالد ريغان، وأندرو جاكسون، بالإضافة إلى صوره الشخصية داخل المكتب، مما يضعه في مركز المشهد السياسي والبصري.
- إزالة بعض اللوحات الرمزية السابقة التي كانت تُستخدم لتمثيل التنوع الأمريكي أو الحقوق المدنية، واستبدالها برموز وطنية ومحافظة أكثر تعبيرًا عن رؤيته السياسية.
- قطع أثاث جديدة تم اختيارها بما يتماشى مع الطابع الفخم للمكان، مع تعديلات في الإضاءة والإكسسوارات الداخلية.
مسؤول في البيت الأبيض صرّح بأن “الرئيس أراد أن يعيد المكتب البيضاوي إلى حالته التي تعكس احترامًا للتقاليد الرئاسية، ولكن بلمسة من الفخامة والقوة التي تناسب المرحلة الحالية”