شارك المحامي محمد علي علاو، رئيس رابطة معونه لحقوق الإنسان والهجرة (AMHRI)، في النقاش الرفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقد في نيويورك بتاريخ 13 يونيو 2025، بمناسبة الذكرى العاشرة لاعتماد قواعد نيلسون مانديلا لمعاملة السجناء، تحت عنوان: “فرصة ثانية: معالجة التحديات العالمية للسجون.”
سلط علاو في كلمته الضوء على الأوضاع المأساوية للسجون في اليمن، وخاصة في مناطق سيطرة ميليشيات الحوثي، التي وصفها بأنها “سجن مفتوح”، مشيرًا إلى الانتهاكات الجسيمة التي ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية. كما أدان الاعتقال التعسفي لعشرات موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية من قبل الحوثيين.
وتناول كذلك الانتهاكات في مناطق سيطرة جماعات الإخوان المسلمين في مأرب، مستشهدًا بحالة وفاة الشاب عيسى راشد الحطام في أحد السجون هناك، نتيجة الاحتجاز غير القانوني.
ودعا علاو إلى تحرك دولي عاجل يشمل:
1. الإفراج الفوري عن موظفي الأمم المتحدة المحتجزين لدى الحوثيين.
2. فتح تحقيق دولي في أوضاع السجون اليمنية.
3. اعتبار هذه الانتهاكات تهديدًا للأمن والسلم الدوليين.
واختتم بالتأكيد على أن الصمت الدولي يعني التخلي عن القيم الإنسانية، مشددًا على ضرورة إنقاذ اليمنيين من القمع ومنحهم فرصة لحياة كريمة في ظل دولة عادلة.
