أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس عن ترشيحه للدكتور ستيفن ميران، رئيس مجلس المستشارين الاقتصاديين في البيت الأبيض، لشغل موقع شاغر في مجلس حكام الاحتياطي الفيدرالي حتى 31 يناير 2026، ليحل مكان أريانا كوجلر التي استقالت للعودة إلى التدريس في جامعة جورجتاون.
يُعرف ميران بدعمه القوي لتخفيض أسعار الفائدة وبآرائه النقدية الحماسية، حيث ينتقد بشدة إدارة الاحتياطي الفيدرالي الحالية، ويطالب بتعزيز الرقابة الرئاسية على البنك المركزي، إضافة إلى إجراء إصلاحات بنيوية مثل تقليص مدة التعيين وإنهاء ما يُعرف بـ”باب الدوار” بين المؤسسات الحكومية والمؤسسات المصرفية الخاصة.
مع ذلك، تخضع هذه التسمية لموافقة مجلس الشيوخ، مما يفتح نقاشات حادة حول مدى استقلالية البنك المركزي وتأثير هذه الخطوة على قرارات السياسة النقدية، خاصة في ظل الضغوط الاقتصادية العالمية والارتفاع المستمر للتضخم.
يتابع المراقبون عن كثب مصير هذا الترشيح، في ظل توقعات متباينة حول تأثيره المحتمل على أسعار الفائدة وأسواق المال في الأشهر القادمة.