تتسارع المطارات الأمريكية في اعتماد التقنيات البيومترية، لا سيما التعرف على الوجه، بهدف تسريع إجراءات الأمن وتحسين تجربة المسافرين.
حتى منتصف عام 2025، وسّعت إدارة أمن النقل الأمريكية (TSA) استخدام التعرف على الوجه إلى 80 مطارًا، مع خطط لتوسيعها لتشمل 400 مطار بحلول 2026. كما تعتمد الجمارك وحماية الحدود الأمريكية (CBP) تقنية المقارنة البيومترية للوجوه في 238 مطارًا، بما في ذلك جميع مواقع Preclearance و49 موقعًا للمغادرين الدوليين.
وتشمل التطبيقات البارزة برامج مثل CLEAR، الذي يستخدم بوابات إلكترونية في مطارات رئيسية مثل أتلانتا وواشنطن العاصمة وسياتل، وTSA PreCheck Touchless ID، الذي يتيح للمسافرين المؤهلين المرور عبر نقاط التفتيش باستخدام وجوههم فقط دون الحاجة لتقديم بطاقات هوية.
تؤكد السلطات أن استخدام هذه التقنيات اختياري تمامًا، ويمكن للمسافرين اختيار الطريقة التقليدية للتحقق من الهوية، مع التأكيد على حذف الصور والبيانات الشخصية بعد الاستخدام لضمان الخصوصية.